الخلاصة:
إنّ البحث عن وضعية المرأة في التّاريخ الاجتماعي، يعتريه نوع من المغامرة، لقلّة المصادر التي تتناول الحياة الخاصّة للمرأة، وعلى قلّتها تتطلّب الحيطة والحذر، كمعرفة حياة أصحابها، وإلى أيّ جهة سياسيّة ودينيّة ينتمي، وظروف كتابة النّص، ورغم كلّ هذا فإنّنا لن نستطيع الحسم في نوايا الكاتب. هل صوّر لنا الوضع الاجتماعي بدافع التفاخر، أم بدافع تشويه الآخر؟ لهذا فنحن سنحاول فهم الواقع الاجتماعي في العصر الوسيط، والحديث بناءً على المتاح من المعلومات.