الخلاصة:
يتلخص موضوع البحث حول تفسير طبيعة قانون الجاذبية العامة، حيث فسره أرسطو في البداية تفسيرا ميتافيزيقيا إحيائيا بنسب أشياء الحياة إليه، ونتيجة لظهور المنهج التجريبي ودمجه مع الرياضيات فسر تفسيرا علميا.
كما تعالج الأطروحة مجموعة من الحقائق الفلسفية والعلمية، أولها المتعلقة بقانون الجاذبية العامة، وثانيها بين المفهوم الأرسطي والمفهوم النيوتني، وثالثها هو التحقق من العلاقة بين التفسير الميتافيزيقي، والتفسير العلمي للجاذبية العامة، وذلك من خلال استنباط طبيعة العلاقة بين الموقفين، إما بالجمع بين الموقفين أو بالفصل بينهما، لنستنتج في الأخير أن التفسير العلمي للجاذبية العامة، ما هو إلا إمداد للتفسير الميتافيزيقي، وان حديث أرسطو عن الجاذبية ما هي إلا إشارات مهدت الطريق، لنيوتن ليواصل بحثه لاكتشاف قانون عام للجاذبية وصياغته صياغة علمية دقيقة، كما تجدر الإشارة أيضا أن أرسطو تحدث عن الجاذبية الأرضية، وذلك بشكل ضمني وليس مصرح به، عكس نيوتن الذي يعد هو مكتشف الجاذبية العامة وصرح بها
The topic of research is summarized about the interpretation of the nature of the law of general gravitation, Where Aristotle interpreted it at the beginning, a metaphysical explanation, and as a result of the emergence of the experimental method and its merging with mathematics, he interpreted it scientifically.
The scientific interpretation of general gravity is only a supply of metaphysical interpretation, and Aristotle's talk of gravity is only signs that paved the way, for Newton to continue his research to discover a general law of gravity and to formulate it into precise scientific wording. It should also be noted that Aristotle spoke of terrestrial gravity, implicitly and unauthorized, as opposed to Newton, which is the public gravity detector and authorized