الخلاصة:
يناقش هذا العمل المعرفة العلمية في جوانبها المختلفة حيث يحيط بأبعادها و مجالاتها كما يتطرق إلى ماهية الشروط المعرفية و علاقة العلم بالسياسة إنطلاقا من معالجة الجدل الحاصل بين المعرفة و السياسة و التسلسل الهرمي الناتج عن التطور البشري و الذي يسعى لتكريس السياسة إعتمادا على المعرفة و هو الأمر الذي نشهده اليوم على الصعيد العالمي حيث تنتج المعرفة دلالات كبيرة على القوة التي تمنحها للدول التي تتحكم في الساحة المعرفية و السياسية و تحتكرها لصالح بقائها.