الخلاصة:
أبرزت الدراسة مختلف شؤون المجتمع الريفي في الأندلس خلال القرنين 05- 06ه/ 11- 12م فبحثت في المجال الريفي الأندلسي بإبراز أقسامه ومختلف خصائصه، ثم معرفة العناصر التي استوطنت هذا الريف من عرب وبربر وأهل ذمة، وإبراز الطبقية التي سادت هذا المجتمع بسبب حجم الملكية لصاحبها فظهرت طبقة مالكة اختلفت حسب حجم ملكياتها وطبقة عاملة غير مالكة. وتبعا لذلك اختلف مستوى المعيشي بينها، ولا بد من الغوص في نواة هذا المجتمع ممثلة في الأسرة من خلال معرفة تكوينها ومكوناتها وأوضاعها وعلاقات أفرادها، كما أبرزت العلاقات الاجتماعية السائدة بين أفراده، سواء ما تعلق بمظاهر التعاون والتراحم أو مظاهر التنازع والخلاف، أما نشاطاته فقد اعتمد على الفلاحة كمصدر رزق رئيسي بالإضافة إلى الصناعة والتجارة، كما أسهم المجتمع الريفي في الحياة الثقافية خاصة الأدب والعلوم الشرعية بالرغم من ضعف التعليم في الأرياف، وحرصت عناصر المجتمع الريفي على العناية بدور العبادة وإقامة الشعائر الدينية من صلاة وإحياء للأعياد والمناسبات الدينية
The study highlighted the various affairs of the rural community in Andalusia during the centuries 05-06 AH / 11-12 AD. It examined the Andalusian rural field by highlighting its divisions and its various characteristics, then knowing the elements that settled this countryside, including Arabs, Berbers and dhimmis, and highlighting the class that prevailed in this community due to the size of the ownership of its owner. A possessing class, and a non-owning working class. Accordingly, the level of living differed among them, and it is necessary to delve into the nucleus of this society represented in the family by knowing its composition, components, conditions, and the relationships of its members. Whether it is related different Appearances, and economic activities, The rural community also contributed to cultural life. The elements of the rural community were keen to take care of places of worship and perform religious rites of prayer.
