الخلاصة:
هدفت دراستنا الموسومة ب"الإنسان في الفلسفة الإسلامية خلال القرن الرابع للهجرة إخوان الصفاء أنموذجا –"إلى معرفة حقيقة الإنسان في فكر إخوان الصفا محاولة الإجابة عن الإشكاليات الآتية:- ما حقيقة رؤية إخوان الصفاء للإنسان ؟ماهي المصادر التي استقى منها إخوان الصفاء رؤيتهم ؟كيف كان فكرهم انعكاسا للأوضاع التي عرفها القرن الرابع للهجرة ؟هل استطاع إخوان الصفاء تقديم نظرة متميزة للإنسان ؟وحاولت فصول الأطروحة الخمسة الإجابة عن تلك الإشكاليات من خلال العناصر الآتية:شبكة المفاهيم المتعلقة بالإنسان من حيث هو فرد ومن حيث هو شخص - نماذج من المفكرين والفلاسفة يتقاطعون فكريا مع إخوان الصفاء مثل: الراغب الأصفهاني والتوحيدي والفارابي- مسألة إبداع الموجودات وخلق الإنسان، ونظرية الفيض -نظرية المماثلة والمقابلة بين العالم والإنسان - رأي إخوان الصفاء في الإنسان هل هو امتداد لفلسفات سابقة أم أنه موقف خاص وأصيل؟ وتوصلنا الى إلى جملة من الاستنتاجات أهمها أن.-إخوان الصفاء جماعة سرية كشفت النقاب عن نفسها في منتصف القرن الرابع للهجرة (العاشر الميلادي)؛ بالبصرة من خلال رسائل أقل ما يقال عنها أنها تمثل دليلا عن الحضور القوي للتراث العربي الإسلامي في التراث العالمي الإنساني.