الخلاصة:
إن الوقاية الصحية عامل مهم في الحفاظ على صحة الفرد والمجتمع. فإذا إستطعنا أن نحقق جزء قليل من الوسائل والتجهيزات المستعملة في هذه العملية سوف نتمكن في البداية من تحقيق العافية والسلامة الجسدية للفرد .منذ طفولة حتى بلوغه الشيخوخة، أما في هذه الدراسة فقد ركزت على الوقاية الصحية بصفة عامة ، والوقاية الصحية الإسلامية بصفة خاصة، وبينت مستويات الوقاية الصحية التي وجهنا لإتباعها الرسول صلى الله عليه وسلم، على نظرية ومنهج وقائي وعلاجي ، وذلك منذ بداية تكوين الجنين حتى ولادته كذلك في كل مراحل نموه وتطوره الجسدي ، وركزت كذلك على أهمية الثقافة الصحية الوقائية العلاجية في الإسلام ، التي تساهم في الحد والتقليص من الإصابة بالمرض.
وفي الجانب الميداني إخترت عينة من طلبة العلوم الطلبة المتخصصين الذين حقيقة فإنهم مثلوا عينة ملائمة لتفعيل العمل التثقيفي الوقائي والعلاجي ، خاصة وأنهم يدرسون ويمارسون الطب يوميا في المستشفيات ، لذلك أردت أن أعرف مستوياتهم المعرفية في الوقاية الصحية الإسلامية ، والتي تسمح لهم برفع مستوياتهم العلاجية والإستطبابية
وأخيرا توصلت إلى نتائج مهمة تتمحور حول المستويات الحسنة لطلبة العلوم الطبية المتخصصين في الوقاية الصحية في الإسلام.
