الخلاصة:
في كثير من الأحيان يتفاعل الفرد مع مواقف الحياة المختلفة، و يتعرض الى اجهاد نفسي تختلف الاستجابة له من شخص لآخر، يؤدي هذا الاجهاد الى تنشيط أجهزة عصبية و هرمونية، تشكل حلقة تنظيم حساسة تمس النواحي العصبية والمناعية،و البيولوجية اذ يؤدي الاجهاد الى استجابات فسيولوجية قد تخلف آثارا سريرية كبيرة ، تظهر في شكل اضطرابات عصبية نفسية ، و تعد العمليات المناعية عوامل مهمة ايضا ،تؤثر على سلامة الجهاز العصبي المركزي في حالة الاجهاد بحيث يساهم الجهاز المناعي في توازن الجهاز العصبي المركزي والحفاظ على الاستباب الحيوي و توازن كمياء الدماغ .ورغم ذلك يؤدي الالتهاب المزمن والالتهابات الكامنة وراء الاجهاد الى التسبب باضطرابات عصبية، ينتج عنها ضعف إدراكي وسلوكي يعود الى ارتباط الإجهاد النفسي بالعمليات الالتهابية و الجهاز العصبي المركزي. و يلعب عدم التنظيم المناعي الذي يحدث جراء الاجهاد دورا لا يقتصر فقط على الامراض المناعية الذاتية الكلاسيكية مثل التصلب المتعدد ولكن أيضا الاضطرابات النفسية مثل الفصام ، ثنائي القطب والاكتئاب. الكلمات المفتاحية : الاجهاد النفسي؛ الجهاز العصبي المركزي؛ المحور الوطائي النخامي الكظري؛ الجهاز المناعي ، السيتوكينات.