الخلاصة:
يرتبط الرضا عن الحياة بشكل وثيق بصحة جسمية ونفسية أفضل، وعمر أطول، وبالعديد من المخرجات الإيجابية في حياة الفرد، في الوقت الذي ارتبطت فيه السعادة بالجوانب الاقتصادية والمادية للأفراد والمجتمعات، حسب ما أثبتته الدراسات، ارتبط مفهوم الرضا عن الحياة أكثر بالصحة سواء النفسية أو الجسدية، حيث اعنبر الرضا عن الحياة مؤشراً هاماً للصحة، الأمر الذي يجعلنا كمختصين في علم النفس الصحة نولي اهتماماً خاصاً لهذا المتغير. تناولنا في هذا المقال عرضاً موجزاً لأهم النماذج النظرية التي حاولت تقديم تفسيرات لمتغير الرضا عن الحياة، وكيفية تفاعله مع الفرد وحياته، والتي تمثلت في كل من نموذج التكيف، نموذج المقارنة الاجتماعية، نموذج القيم والأهداف والمعاني، التقييم، ونموذج النشاط.