الخلاصة:
هذه الدراسة عبارة عن محاولة لتشخيص ومن ثم تحليل ظاهرة من بين الظواهر الدينية التي كانت ولا تزال حاضرة في مجتمعاتنا اليوم، حول رمزيـــــة الممارسات الدينية ودلالاتها في المجال العمراني للأضرحة الجزائرية - أضرحة مدينة الاغواط نموذجا-، بهدف الوقوف على دلالاتها من وجهة نظر سوسيو انثروبولوجية، مفترضين في ذلك أن المراسم السنوية الممارسة لها دلالة تجديد الروابط الاجتماعية وإعادة تشكيل المفكك اجتماعيا، كما أن الخطاب الرمزي القصصي له دلالة تجديد الفهم الرمزي الغير ممنهج النابع من الحس المشترك اليومي والمدرك كموروث شعبي، إلى جانب أن السلوكيات الطقسية الممارسة لها دلالة إعادة إنتاج الجماعة الممارسة وتركيبها، مع نسبية ذلك طبعا لنسبية العلوم الإنسانية في حد ذاتها