الخلاصة:
يعتبر نشاط النّحو جزءاً لا يتجزء من منهاج اللّغة العربية بل هو عماد من أعمدة التعبير اللّغوي الفصيح لأنّ في سوء تعليمه و تعلّمه خطرا كبيراً على كفاءات المتعلم اللّغوية فآثرنا أن نخصه بالدراسة و التحليل من حيث كيفية ترتيب دروس المقررات النّحوية و تسلسلها فتكاملها فيما بينها و مدى تقيدها بمعالم المقاربة النصية التي تبناها المنهاج باعتباره عاملاً أساسياً من عوامل الإصلاح الذي شهدته الساحة التربوية بالجزائر و هذا كله بغية الوصول إلى تحديد مدى وظيفية و فعالية تلك الموضوعات النّحوية المبرمجة و منه تمكين المتعلم من امتلاك ملكة نصية بمكتسبات قاعدية نحوية تؤهله لمواجهة تحديات الطور التعليمي اللاّحق.