الخلاصة:
تعتبر البيئة الطبيعية الإطار الذي يعيش فيه الإنسان ويتفاعل معه ، أين انقلبت العلاقة بين الإنسان وبيئته ، نتيجة الاستغلال المفرط، وتتبين هذه الأخطار في التقلص الرهيب للمساحات الغابية، التصحر، استخدام الأراضي لأغراض ومنشات سكنية وصناعية وزيادة النشاط الصناعي بصورة مكثفة في جميع أنحاء المعمورة، الذي أدى إلى تزايد الطلب على المواد الأولية والطاقوية. من خلال الجمعيات المتخصصة في حماية البيئة تم التركيز على دورها في تنمية الوعي وترسيخ الثقافة البيئية وخلق نوع من الولاء إلى البيئة الطبيعية والقضايا المتعلقة بها، لإكساب أفراد المجتمع هذه القيم اتجاه المحيط الطبيعي، وتوسيع قاعدة المشاركين في حمايته من خلال تشجيع إنشاء هذا النوع من الجمعيات وتشجيع الانخراط فيها والمساهمة في نشاطاتها. وتأتي البرامج الاتصالية والتوعوية للجمعيات المتخصصة أيضا من خلال إكساب الأفراد سلوكيات إيجابية.