الخلاصة:
يطرح البحث مسألة المدينة وصورتها وشكلها وطبيعة تطورها فنيا وموضوعاتيا. والرواية الجزائرية المكتوبة بالعربية حاولت أن تشتغل على متخيل المدينة وذلك من خلال فضاءاتها المتنوعة، وبهذا يدرس البحث حضور هذه الرواية على مستوى متون الرواية المسرودة، بدءا من الفترة السبعينية إلى الفترة الألفنية. ويبرز البحث منظور المدينة وفهمها، طبعا سرديا، على مستوى الوعي والدلالات العامة انطلاقاً من التراكيب السردية والجمالية عموما. وقد أفضى البحث إلى نتائج مختلفة في تحليل واكتشاف النمط وطبيعة المدينة الجزائرية وأحوالها الاجتماعية والسياسية والثقافية.